الصفحة الرئیسية
الأماکن السیاحية
Experiences
Media & Infos
Discover
Map
visiIran
VisitIran
Copyright 2020 - All rights reserved - Ministry of Cultural Heritage. Tourism and Handicrafts (MCTH)
شمس التبريزي

شمس التبريزي

شمس التبريزي

الشيخ شمس الدين محمد بن علي بن مالك داد التبريزي من كبار مشايخ الصوفية في القرن السابع الهجري. ولد في تبريز عام 582 هـجری. حياته غير واضحة جدا و هذا لأن شمس كان مختلفا عن غيره ولديه خلافات مع أهل زمانه و قضى أيامه في العبادة و السفر . من الواضح أنه كان من أعظم قادة الصوفية في عصره في أذربيجان و آسيا الصغرى و كان من أتباع طريقة سهروردي. كان يسافر دائمًا و كان يرتدي رداءًا أسود اللون و يعيش في خان في أي مكان.

شمس هو واحد من تلك الأرواح العظيمة ، التي ينتشر نوره حول العالم و في المجتمع البشري و یبحث عن شخص يمكنه الفهم. دخل شمس قونية عام 642 هجری  ، و كان مولانا يدرّس في قونية في ذلك الوقت. كان قائد أساتذ مدينته في الفقه و الحديث و التربية الدينية. في الاجتماع الذي عقده مع شمس ، أصبح مضطربًا و مجنونًا لدرجة أنه تخلى عن الدرس و المناقشة. و جلال الدين الرومي تغیر کثیر. هذا الرجل الکبیر السن و المجهول، جعل ابن سلطان العلما يكره الدراسات و العلوم و أخرجه من التدريس و المنبر و أخذه إلى ميدان الرقص و السماع.

الآن یگعد الشيخ علامه أمام شمس كطفل مبتدئ. بعد ذلك ، بدأ محبین جلال الدين الرومي و الناس  في قول أشياء سيئة و معارضة شمس علانية. عندما وجد شمس لم يستطع البقاء هناك بعد ، غادر قونية و كتب جلال الدين الرومي عن هجرت شمس  " عشق تو مست و کف زنانم کرد/ مستم و بی‌خودم چه‌ دانم کرد؛ غوره بودم کنون شدم انگور/ خویشتن را ترش نتانم کرد؛ خلق گوید چنین نمی‌باید/ من نبودم چنین، چنانم کرد. مع ندامت المحبین و حزن جلال الدين رومي الشديد ، عاد شمس مرة أخرى إلى قونية و كتب جلال الدين الرومي عن ذلك شمس و قمرم آمد،سمع و بصرم آمد/ و آن سیمبرم آمد، آن کان زرم آمد.

بعد عودة شمس ، بدأ بالشعر و السماع مرة اخری ، و بدأ معارضو شمس يقولون أشياء سيئة ، و اختبأ شمس عن الأنظار للمرة ثانية. لم يكتب مؤلفو التذكرة (هو كتاب تكتب فيه سيرة الشعراء و الكتاب و رجال الحاشية و الفلاسفة و الصوفيين و ما إلى ذلك) مقالًا واضحًا عن نهاية شمس ، و لم يتم العثور على معلومات موثوقة في أي من المصادر. ما تبقى من شمس هي المقالات المنسوبة إليه ، و هي مجموعة من الأقوال و الحكايات الحلوة و الممتعة التي جمعها تلاميذ جلال الدين الرومي. من كلماته "لا أستطيع اقول الحقيقة. عندما بدأت  اقول الحقیقة طردوني". و يعتبر بعض الباحثين أن قبره في مدينة خوي و سنة وفاته 645 هـجری .